لمناخ أيتام وأضياف وأرملة تلامح ولما ينوب الدهر في حرب لحرب وهي لاقح يا فارسا يا مدرها يا حمر قد كنت المصامح عنا شديدات الأمور إذا ينوب لهن فادح ذكرتني أسد الرسول وذاك مدرهنا المنافح عنا وكان يعد إذ عد الشريفون الجحاجح يعلو القماقم جهرة سبط اليدين أغر واضح لاطائش رعش ولا ذو علة بالحمل آنح بحر فليس يغب جارا منه سيب أو منادح أودى الشباب أولوا الحفائظ والثقيلون المراجح المطعمون إذا المشاتي ما يصفقهن ناضح لحم الجلاد وفوقه من شحمه شرائح ليدافعوا عن جارهم ما رام ذو الضغن المكاشح لهفي لشبان رزئناهم كأنهم المصابح شم بطارقة خضارمة مسامح المشترون الحمد بالأموال إن الحمد رابح والجامزون بلجمهم يوما إذا ما صاح صائح من كان يرمى بالنواقر من زمان غير صالح ما إن تزال ركابه يرسمن في غبر صحاصح راحت تبارى وهو في ركب صدورهم رواشح حتى تؤوب له المعالي ليس من فوز السفائح يا حمز قد أوحدتني شذبه الكوافح أشكو إليك وفوقك الترب المكور والصفائح من جندل نلقيه فوقك إذ أجاد الضرح ضارح في واسع يحشونه بالترب سوته المماسح
(٢٣٦)