ومن بني عبد الدار: أبو عزيز بن عمير.
ومن بني تيم بن مرة: مالك بن عبيد الله أخو طلحة بن عبيد الله.
ومن بني مخزوم، ومن حلفائهم: أربعة وعشرون.
ومن بني عبد شمس وحلفائهم اثنا عشر رجلا، منهم: عمرو بن أبي سفيان بن حرب، والحارث بن أبي وجزة، وأبو العاص بن الربيع ختن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومن سائر قريش: السائب بن أبي السائب (1)، وتقدم ما في ذلك. والحارث بن عامر، وخالد بن هشام: أخو أبي جهل بن هشام، وصيفي بن أبي رفاعة، وأخوه المنذر بن أبي رفاعة، والمطلب بن حنطب، وخالد بن الأعلم، وهو القائل:
ولسنا على الأعقاب تدمى كلومنا * ولكن على أقدامنا يقطر الدم فما صدق في ذلك، بل هو أول من فر يوم فأدرك وأسر. وعثمان بن عبد شمس بن جابر المازني حليف لهم، وأمية بن أبي حذيفة بن المغيرة، وأبو قيس بن الوليد أخو خالد بن الوليد، كذا ذكره في العيون تبعا لأبي عمر مع ذكرهما له فيمن قتل من مشركي أهل بدر وأحد المكانين غلط، وعثمان بن عبد الله بن المغيرة، وأبو عطاء عبد الله بن السائب بن عائذ المخزومي، وأبو وداعة بن ضبيرة السهمي، وهو أول أسير فدي منهم. وعبد الله بن أبي بن خلف الجمحي، وأخوه عمرو، وأبو عزة الجمحي، وسهيل بن عمرو العامري، وعبد الله بن زمعة بن قيس العامري، وعبد الله بن حميد بن زهير الأسدي، هذا ما ذكره أبو عمر بن المشاهر من القتلى والاسرى.
ذكر من أسلم من أسرى بدر بعد ذلك العباس بن عبد المطلب وعقيل بن أبي طالب، ونوفل بن الحارث، وأبو العاص بن الربيع، وأبو عزيز - بفتح العين المهملة وكسر الزاي وفي آخر زاي أخرى بينهما مثناة تحتية ساكنة - واسمه زرارة بن عمير العبدري، والسائب بن أبي حبيش - بحاء مهملة مضمومة فموحدة مفتوحة فمثناة تحتية ساكنة فشين معجمة - وخالد بن هشام المخزومي، وعبد الله بن أبي السائب، والمطلب بن حنطب، وأبو وداعة السهمي، وعبد الله بن أبي بن خلف الجمحي، ووهب بن عمير الجمحي، وسهيل بن عمرو العامري، وعبد الله بن زمعة أخو سودة، وقيس بن السائب. ونسطاس - بالنون - مولى أمية بن خلف.