أمت أمت: أمر بالموت، المراد به التفاؤل بالنصر، يعنى الامر بالإماتة مع حصول الغرض للشعار، فإنهم جعلوا هذه الكلمة علامة بينهم يتعارفون بها لأجل ظلمة الليل.
شرح غريب ذكر تهيئ المشركين للقتال جنبوها: قادوها والجنيب: الفرس الذي يقاد.
وليتم لواءنا (بفتح الواو وكسر اللام وسكون التحتية).
تواعدوه وتوعدوه: هددوه، من الوعد، وهو التهديد.
شرح غريب ذكر ابتداء الحرب (واشتداد القتال) أول من أنشب الحرب - بنون ساكنة فشين معجمة مفتوحة فموحدة - أي تعلق به ودخل فيه.
عبدان: جمع عبد، وقد بسطت الكلام على ذلك في أبواب المعراج.
راضخهم - بالضاد والخاء المعجمتين: راماهم، من الرضخ وهو الشرخ. قال أبو ذر:
وأصل المراضحة: الرمي بالسهام، فاستعاره هنا للحجارة، وروي بالحاء المهملة، والمعنى واحد، إلا أنه بالمعجمة أشهر.
ويها: سبق شرحها.
حماة الادبار: الذين يحمون أعقاب الناس.
البتار: السيف القاطع.
وقول هند بنت عتبة: " نحن بنات طارق " إلى آخر الشعر ليس لها، وإنما هو لهند بنت بياضة بن رباح بن طارق الأيادي، قالته حين لقيت إياد جيش الفرس بجزيرة الموصل، وكان رئيس إياد بياضة بن طارق، ووقع في شعر أبي دواد، وهو بضم الدال المهملة وفتح الواو المخففة. وذكر أبو رياش، وهو براء مكسورة فتحتية مخففة فألف فشين معجمة وغيره: أن بكر بن وائل لما لقيت تغلب - بمثناة فوقية، فغين معجمة - يوم قصة - بفتح القاف وتشديد الصاد - وأقبل الفند الزماني - وهو بفاء مكسورة فنون ساكنة فدال مهملة وهو في الأصل الجبل العظيم أو القطعة منه - لقب بذلك لعظم خلقته.
والزماني - بكسر الزاي وتشديد الميم وبعد الألف نون فياء نسب - ومعه ابنتاه، فكانت إحداهما تقول: نحن بنات طارق، فطارق على رواية من رواه لهند بنت عتبة، أو لبنت الزماني تمثيل واستعارة لا حقيقة، شبهت أباها بالنجم الطارق في شرفه، وعلوه أي نحن شريفات رفيعات كالنجوم، وعلى رواية من رواه لهند بنت بياضة حقيقة لا استعارة، لأنه اسم جدها.