الثأر - بثاء مثلثة فهمزة ويجوز تسهيلها - وهو الذحل - بفتح الذال المعجمة والحاء المهملة وتسكن: الحقد. يقال: ثأرت القتيل وثأرت به، إذا قتلت قاتله.
أجمعت قريش: عزمت.
يستنفرونها - بتحتية فسين مهملة ففوقية فنون ففاء فراء -: يستعجلونها.
ألبوا: جمعوا. والالب - بالفتح والكسر - القوم يجتمعون على عداوة إنسان.
الحلفاء - بالحاء المهملة - جمع حليف وهو المعاهد.
الأحابيش: الذين حالفوا قريشا، وهم بنو المصطلق: سعد بن عمرو، وبنو الهون بن خزيمة وبنو الحارث بن عبد مناف، اجتمعوا بذنبة حبشي - وهو بحاء مهملة مضمومة فموحدة ساكنة فشين معجمة مكسورة فتحتية مشددة كما في معجم البلدان لياقوت - وهو جبل بأسفل مكة، فتحالفوا: إنا يد على غيرنا ما سجا ليل ووضح نهار، وما رئي حبشي مكانه، فسموا الأحابيش، باسم الجبل. وقيل: بل هو واد بمكة، وقيل: سموا أحابيش لاجتماعهم.
والتجمع في كلام العرب هو التحبش. والحباشة - بالضم - الجماعة ليسوا من قبيلة واحدة، وكذلك الاحبوش والأحابيش.
دارع: لابس درع.
لا أم لك يأتي الكلام عليه في لا أبا لك.
خل عنها: فعل أمر، أي اتركها.
شرح غريب خروج قريش من مكة الظعن - بضم الظاء المعجمة المشالة، والعين المهملة وتسكن -: النساء، واحدتها ظعينة، وأصل الظعينة الراحلة التي ترحل ويظعن عليها، وقيل للمرأة: ظعينة، لأنها تظعن مع الزوج حيثما ظعن، أو لأنها تحمل على الراحلة إذا ظعنت، وقيل: الظعينة: المرأة في الهودج، ثم للهودج قيل بلا امرأة وللمرأة بلا هودج: ظعينة، ويجمع على ظعائن وأظعان.
الالتماس: الطلب.
الحفيظة - بفتح الحاء المهملة وكسر الفاء وسكون التحتية وبالظاء المعجمة المشالة - وهي الانفة والغضب للحرم، ويقال الحفيظة: الغضب في الحرب خاصة.
يخطئ (بضم أوله وبالهمز).
ويها: كلمة معناها الاغراء والتحضيض.