وقال عليه السلام لا يجتمع المال الا بخصال خمس ببخل شديد وأمل طويل وحرص غالب وقطيعة الرحم وايثار الدنيا على الآخرة وقال عليه السلام إذا نام العبد وهو ساجد قال الله تبارك وتعالى عبدي قبضت روحه وهو في طاعتي وعنه عن آبائه عليه السلام انه قال إن الدنيا كلها جهل الا مواضع العلم والعلم كله حجه الا ما عمل به والعمل كله رياء الا ما كان مخلصا والاخلاص على خطر حتى ينظر العبد بما يختم له وعنه عليه السلام قال خرج أبو حنيفة ذات يوم من عند الصادق فاستقبله موسى عليه السلام فقال يا غلام ممن المعصية قال لا تخلو من ثلاث اما ان تكون من الله عز وجل وليست منه فلا ينبغي للكريم ان يعذب عبده بما لا يكتسبه واما ان تكون من الله عز وجل ومن العبد فلا ينبغي للشريك القوى ان يظلم الشريك الضعيف واما ان تكون من العبد وهي منه فان عاقبه الله فبذنبه وان عفا عنه فبكرمه وجوده وعنه عليه السلام قال لا ينبغي للرجل ان يدع الطيب في كل يوم فان لم يقدر عليه فيوم ويوم لا فان لم يقدر ففي كل جمعه ولا يدع ذلك وسئل عليه السلام ما بال المجتهدين بالليل من أحسن الناس وجها قال لانهم خلوا بالله فكساهم الله من نوره وعنه عليه السلام قال لا يزال العبد يسرق حتى إذا استوفى ثمن يده أظهر الله عليه وجاء قوم بخراسان إليه عليه السلام فقالوا ان قوما من أهل بيتك يتعاطون أمورا قبيحة فلو نهيتهم عنها قال لا افعل فقيل ولم قال سمعت أبي عليه السلام يقول النصيحة خشنه
(٨٦)