مسلم، ومحمد بن بكير، وعبيد الله بن صالح، وهاشم بن الزبير، وأبي جعفر بن أبي زياد الأحمر، وأبي الجارود زياد بن المنذر، وكثير بن طارق، وعمر بن موسى ابن الوجهي، وعبيد الله بن أبي العلاء، ورزين بياع الأنماط، وأبان بن عثمان الأجلح، والفضيل، وعمر بن خالد، والزهري، والأعمش، وسعيد بن خيثم، وإسماعيل السدي، وزبيد اليامي، وزكريا بن زائدة، وعبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة، وابن أبي الزناد، وشعبة.
وفي التحفة الاثني عشرية لعبد العزيز الدهلوي: أن أبا حنيفة أخذ العلم والطريقة من الإمام الباقر ومن الصادق (عليهما السلام) ومن عمه زيد بن علي بن الحسين (عليه السلام) (1).
وفي الروض النضير: تلمذ أبو حنيفة على زيد مدة سنتين ولم يمنعه من التجاهر بذلك إلا سلطان بني أمية، وكان سلمة بن كهيل ويزيد بن أبي زياد وهارون ابن سعيد وأبو هاشم الرماني وحجاج بن دينار في عدد كثير من فقهاء الكوفة، يأتون إلى زيد ويأخذون منه العلم والفقه، وكانوا على رأيه (2).
وتروي الزيدية: أن جماعة كثيرة روت الحديث عن زيد، ذكر أسماءهم في الروض ج 1 ص 62.
وعن تهذيب الكمال للحافظ المزي: أن آدم بن عبد الله الخثعمي وإسحق بن سالم وبسام الصيرفي وراشد بن سعد الصائغ وزياد بن علاقة وعبد الله بن عمرو بن معاوية، حملوا الحديث عن زيد (3).
وهؤلاء غير رجالات أهل البيت الهاشمي، كإبراهيم بن الحسن المثنى وأخيه الحسن المثلث والحسين ابن الإمام زين العابدين (عليه السلام) وعبيد الله وعبد الله ابني محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فإنهم كانوا يأتون إليه ويأخذون منه العلم والحديث (4).
وقد كان لزيد الشهيد المثل الأعلى للفضائل بعد الأئمة الهداة (عليهم السلام)، فقد