ما ورد من القرآن في مدح الكوفة وفي البحار والوسائل أيضا: عن المظفر بن جعفر العلوي، عن جعفر بن محمد ابن مسعود، عن أبيه، عن الحسين بن أشكيب، عن عبد الرحمن بن حماد، عن أحمد بن الحسن، عن صدقة بن حسان، عن مهران بن أبي نصر، عن يعقوب بن شعيب، عن أبي سعيد الإسكافي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ﴿وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين﴾ (١).
قال: الربوة الكوفة، والقرار المسجد، والمعين الفرات» (٢).
وفي البحار والوسائل أيضا: عن محمد بن علي بن الحسين في معاني الأخبار (٣)، عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبي عبد الله الرازي، عن الحسن بن علي بن أبي عثمان، عن موسى بن بكر، عن أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام)، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إن الله اختار من البلدان أربعة فقال عزوجل: ﴿والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين﴾ (4) فالتين المدينة، والزيتون بيت المقدس، وطور سنين الكوفة، وهذا البلد الأمين مكة» (5).
[وقال المجلسي في كتاب السماء والعالم من البحار: قوله: (وآويناهما إلى ربوة) قال الطبرسي (6): أي جعلناهما مكانا مرتفعا مستويا واسعا، وهي حيرة الكوفة وسوادها، والقرار مسجد الكوفة، والمعين الفرات، عن أبي جعفر (عليه السلام)، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (7).