مسجد الكوفة قصر من قصور الجنة روى في الوسائل والبحار: عن الحسن بن محمد الطوسي في مجالسه (1)، عن أبيه، عن هلال بن محمد الحفار، عن إسماعيل بن علي الدعبلي، عن علي بن أخي دعبل، عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام)، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: «أربعة من قصور الجنة في الدنيا: المسجد الحرام، ومسجد الرسول، ومسجد بيت المقدس، ومسجد الكوفة» (2).
ما ورد في مدح تربة الكوفة وأهلها في السماء والعالم والبصائر: عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن أبي جميلة، عن محمد الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «إن الله عرض ولايتنا على أهل الأمصار فلم يقبلها إلا أهل الكوفة» (3).
وفي البحار والبصائر: عن يعقوب بن يزيد، عن ابن سنان، عن (عتيبة) (4) بياع القصب، عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: «إن ولايتنا عرضت على السماوات والأرض والجبال والأمصار ما قبلها قبول أهل الكوفة» (5).
وفي السماء والعالم: بإسناده عن عبد الواحد البصري، عن أبي وائل، عن عبد الله الليثي، عن ثابت (البناني) (6)، عن أنس بن مالك قال: كنت جالسا ذات يوم عند النبي (صلى الله عليه وآله) إذ دخل عليه علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال (صلى الله عليه وآله): «إلي يا أبا الحسن».