حدود الكوفة كانت الكوفة واسعة كبيرة، تتصل قراها وجباناتها إلى الفرات الأصلي وقرى العذار، فهي تبلغ ستة عشر ميلا وثلثي ميل.
الجهة المطلة على الفرات من بلدة الكوفة قال ياقوت في المعجم: ذكر أن فيها من الدور خمسين ألف دار للعرب من ربيعة ومضر، وأربعة وعشرين ألف دار لسائر العرب، وستة آلاف دار لليمن (1).
وعد الطبري في التاريخ: من اليمن الأزد وبجيلة وخثعم والأنصار وخزاعة وقضاعة وحضرموت، وعد من مضر تميما وهوازن وأبناء أعصر وأسدا وغطفان ومذحج وهمدان (2).
قال البراقي: أحد حدودها خندق الكوفة المعروف بكري سعد، والحد الآخر القاضي الذي هو بقرب القائم إلى أن يصل قريبا من القرية المعروفة اليوم بالشنافية، والحد الآخر الفرات الذي هو ممتد من الديوانية إلى الحسكة إلى القرية المعروفة