قال ابن مسعود: وسمعت أن الحمام قبله كان لرجل من العباد يقال له: جابر أخو حيان، الذي ذكره الأعشى وهو صاحب مسناة جابر بالحيرة فابتاعه من ورثته (1).
وقال: وشهار سوج بجيلة (2)، إنما نسب إلى بني بجلة وهم ولد مالك بن ثعلبة ابن بهثة بن سليم بن منصور، وبجلة أمهم وهي غالبة على نسبهم فغلط الناس فقالوا: بجيلة (3).
وقال: وجبانة بشر، نسبت إلى بشر بن ربيعة بن عمرو بن منارة بن قمير الخثعمي الذي يقول:
تحن بباب القادسية ناقتي * وسعد بن وقاص علي أمير (4).
وقال أيضا: وقال ابن مسعود: وكان بالكوفة موضع يعرف بعنترة الحجام، وكان أسود، فلما دخل أهل خراسان الكوفة كانوا يقولون: حجام عنترة، فبقي الناس على ذلك، وكذلك حجام فرج، وضحاك رواس (5).
قال: وقصر مقاتل نسب إلى مقاتل بن حسان بن ثعلبة بن أوس بن إبراهيم بن أيوب بن محروق، أحد بني امرئ القيس بن زيد مناة بن تميم.
قال: وقرية أبي صلابة التي على الفرات نسبت إلى صلابة بن مالك بن طارق بن جبر بن همام العبدي، وأقساس مالك نسبت إلى مالك بن قيس بن عبد هند بن لجم أحد بني حذافة بن زهر بن إياد بن نزار.
قال: ودير قرة (نسب إلى قرة) أحد بني أمية بن حذاقة، وإليهم بنسب دير السوا، والسوا العدل، كانوا يأتونه فيتناصفون فيه ويحلف بعضهم لبعض على الحقوق، وبعض الرواة يقول: السوا امرأة منهم.
قال: ودير الجماجم لإياد، وكانت بينهم وبين بهراء بن عمرو بن الحاف بن