بعضهم: شاعر، ويقول بعضهم: مجنون، ويقول بعضهم: ساحر، ويتكذبون عليه، فيصدون الناس عنه، فأنزل الله تعالى فيهم ﴿وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم﴾ (1)، يقول أثقال من يصدونه عن الإسلام. وذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم عاقرا الناقة فقال: كان عزيزا منيعا كأبي زمعة الأسود بن المطلب فيكم. وابنه زمعة بن الأسود وابن الأصداء الهذلي، كان يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم ويقول له: إنما يعلمك أهل الكتاب بأساطيرهم، ويقول للناس: هو معلم مجنون، فدعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو على جبل إذ اجتمعت عليه الأروى فنطحته حتى قتلته.
والحكم بن أبي العاصي بن أمية (2)، كان مؤذيا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان