وأما إخباره صلى الله عليه وسلم امرأة صامت بما كان منها في صومها فخرج البيهقي من طريق جعفر بن عون، قال: أخبرنا مسعر عن عمرو ابن مرة عن أبي البختري، قال: كانت امرأة في لسانها ذرابة (1)، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أمست دعاها إلى طعامه فقالت له: إني كنت صائمة، فقال: ما صمت، فلما كان اليوم الآخر تحفظت بعض التحفظ، فلما أمست دعاها إلى طعامه، فقالت: أما إني كنت اليوم صائمة، قال: كذبت! فلما كان اليوم الآخر تحفظت ولم يكن منها شئ، فلما أمست دعاها إلى طعامه، قالت: أما إني كنت صائمة. قال اليوم صمت. هذا حديث مرسل (2).
(٩٩)