ومن بني عبد الأشهل يوشع وكان سير بالنبي صلى الله عليه وسلم فلما بعث آمن به بنو عبد الأشهل سواء، وفيه وفي صريانه نزل: (فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به) إلى قوله تعالى:
(وللكافرين عذاب مهين) ومن بني ثعلبة بن الفطيون عبد الله بن صوريا الأعور ولم يكن بالحجاز في زمانه أحد أعلم بالتوراة منه وذكر النقاش أنه أسلم، وابن صلويا، ويقال: كان مخيريق منهم، وكان حبرهم أسلم.
ومن بني قينقاع أيضا سعد بن خلف بن سنحان، وعبد الله صف ورفاعة بن قيس وفنحاص، وأشيع ونعمان بن آصا، وساس بن قيس وساس بن عدي وزيد بن الحارث، ونعمان بن عمرو، ومسكين بن أبي مسكين، وعدي بن زيد، ونعمان بن أبي أوفى، ومحمود بن دحية، ومالك بن أصيف، وكعب بن راشد، وعازر، ورافع بن أبي، رافع، وخلد، وآزار بن أبي أزار، ويقال: أزر بن أبي أزر، ويقال: آزر بن أبي أزر، ورافع بن حارثة، ورافع بن حريملة، ورافع بن خارجة، ومالك بن عوف ومن بني قريظة أيضا جبل بن عمرو بن سكينة، والنحام بن زيد، ونافع بن أبي نافع، وأبو نافع وكردم بن زيد، وأسامة بن حبيب،، وجبل بن أبي قشير، ووهب بن يهوذا.
قال ابن إسحاق - وقد ذكر عدة ممن أوردت - ذكر هاهنا تتمة مفيدة وهي:
إن قال قائل: لم قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنافقين إسلامهم مع علمه بنفاقهم؟
قيل له: قبلهم عليه الصلاة والسلام لحكم منها: استجلاب من عاداهم من الكفار، وتأليف قلوبهم، وإيثار لهدم تنافر خواطرهم عنه، ومنها: الترجي