يحسنهما، ويكون المراد تحريم التوصل إليهما، ودليل التحريم أن الله - تعالى - أخبر عن حال نبيه صلى الله عليه وسلم ورد قول من قال من الكفار: إنه شاعر، وأن القرآن شعر بقوله - تعالى -: (وما علمناه الشعر وما ينبغي له) (1).
ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يقول الشعر، ولا يزنه، وكان إذا حاول إنشاء بيت قديم متمثلا به كسر وزنه، وإنما كان يحرر المعاني فقط، من ذلك أنه أنشد بيت طرفة (2):