اللهم لا يحولن الحول على أحد منهم! قال: والله، ما حال الحول على أحد ممن رماه أو جرحه! مات عتبة.
وأما ابن قميئة فإنه اختلف فيه، فقائل يقول: قتل في المعرك، وقائل يقول: إنه رمى يوم أحد بسهم، فأصاب مصعب بن عمير، فقال: خذها وأنا ابن قميئة! فقتل مصعبا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أقمأه الله، فعمد إلى شاة يحتلبها فنطحته بقرنها وهو معتقلها فقتلته، فوجد ميتا بين الجبال، لدعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان عدو الله قد رجع إلى أصحابه، فأخبرهم أنه قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو رجل من بني الأدرم من بني فهر.