ورواه محمد بن عبد الأعلى بن كناسة الأسدي أبو يحيى، عن إسحاق بن سعيد، عن عمرو بن سعيد بن العاص، عن ابنه قال: بلغني أن عائشة قالت:
ورواه عبد الرحمن بن أبي الزناد، وحماد بن سلمة كلاهما عن هشام بن عروة، عن ابنه، عن عائشة - رضي الله تبارك وتعالى عنها -.
ورواه يحيى بن سعيد عن إسماعيل، عن قيس، عن أبي سلمة، عن عائشة.
ورواه أبو معاوية محمد بن حازم الضرير، عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم، عن أبي سهلة، عن عائشة - رضي الله تبارك وتعالى عنها -.
ورواه سفيان بن عيينة وزيد بن أبي أنية، عن إسماعيل بن أبي خالد، فجعله من مسند عثمان.
وخرج الإمام أحمد (1) من حديث أرطأة بن المنذر، أخبرني أبو عون الأنصاري أن عثمان بن عفان قال لابن مسعود: هل أنت منته عما بلغني عنك؟
فاعتذر إليه بعض العذر، فقال عثمان: ويحك! إني قد سمعت وحفظت وليس كما سمعت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنه سيقتل أمير وينتزى منتز وإني أنا المقتول، وليس عمر - رضي الله تبارك وتعالى عنه - إنما قتل عمر واحد وإنه يجتمع علي.
وقال موسى بن عقبة (2): حدثني جدي أبو أمي أبو حبيبة أنه دخل الدار وعثمان - رضي الله تبارك وتعالى عنه - محصور فيها، وأنه سمع أبا هريرة - رضي الله تبارك وتعالى عنه - يستأذن عثمان - رضي الله تبارك وتعالى عنه - في الكلام، فأذن له، فقام فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنكم ستلقون بعدي فتنة، واختلافا، أو قال: اختلافا وفتنة، فقال قائل من الناس: فمن لنا يا رسول الله؟ أو ما تأمرنا به؟ قال: