عساكر: والحديث محفوظ من مسند أبي موسى، رواه عن صفية، وسعيد بن المسيب، وأبو عثمان النهدي وابنه أبو بردة.
وخرجه البيهقي (1) من طريق عبد الأعلى بن أبي المساور، عن إبراهيم بن محمد بن حاطب، عن عبد الرحمن بن بجير، عن زيد بن أرقم قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: انطلق حتى تأتي أبا بكر، فتجده في داره جالسا محتبيا، فقل: إن النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ عليك السلام، ويقول لك: أبشر بالجنة، ثم انطلق حتى تأتي الثنية، فتلقى عمر راكبا على حمار تلوح صلعته، فقل إن النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ عليك السلام، ويقول: أبشر بالجنة، ثم انصرف حتى تأتي عثمان فتجده في السوق، وهو يبيع ويبتاع، فقل: إن النبي يقرأ عليك السلام، ويقول: أبشر بالجنة بعد بلاء شديد، قال: فانطلقت حتى أتيت أبا بكر - رضي الله تبارك وتعالى عنه - فوجدته في داره جالسا محتبيا كما قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت:
إن نبي الله صلى الله عليه وسلم يقرأ عليك السلام، ويقول: أبشر بالجنة، قال: فأين رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: في مكان كذا وكذا قال: فقام، فانطلق إليه، قال: ثم أتيت الثنية، فإذا عمر - رضي الله تبارك وتعالى عنه - راكب على حمار (2) تلوح صلعته كما قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقلت: إن نبي الله يقرأ عليك السلام ويقول أبشر بالجنة، قال: فأين رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقلت: في مكان كذا وكذا، فانطلق له قال: ثم انطلقت إلى السوق فأجد عثمان - رضي الله تبارك وتعالى عنه - فيها يبيع ويبتاع كما قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقلت: إن نبي الله يقرأ عليك السلام ويقول أبشر بالجنة بعد بلاء شديد، قال: فأين رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقلت:
في مكان كذا وكذا، قال: فأخذ بيدي وأقبلنا جميعا حتى أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا نبي الله إن زيدا أتاني فقال: إن نبي الله يقرأ عليك السلام ويقول: