حدثنا أمية به بتخصيصه بأنه ليس كهيئاتهم، إن الله يطعمه ويسقيه، قال النووي (1): قوله يطعمني ويسقيني: معناه يجعل الله لي قوة الطاعم والشارب، وقيل هو على ظاهره أنه يطعم من طعام الجنة كرامة له، والأول أصح، لأنه لو أكل حقيقة لم يكن مواصلا، وقد قال في رواية ابن عمر: إني في الظل
(١٣٤)