فأخذه أسيرا، ثم سار إلى الري بعد أسر محمد بن جعفر بن أحمد بن عيسى بن الحسين الصغير بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام وإدريس بن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام.
وفيها انهزم الحسن بن زيد من محمد بن طاهر وكان لقيه في ثلاثين ألفا وقتل من أصحابه أعيان الحسن ثلاثمائة وأربعين رجلا.
وفيها خرج إسماعيل بن يوسف العلوي ابن أخت موسى بن عبد الله الحسني.
وفيها كانت وقعة بين محمد بن خالد بن يزيد وأحمد المولد وأيوب بن أحمد بالكسير من أرض بني تغلب فقتل بينهما جماعة كثيرة فانهزم محمد ونهب متاعه.
وفيها غزا بلكاجور الروم ففتح مطمورة وغنم غنيمة كثيرة وأسر جماعة من الروم.
وفيها ظهر بالكوفة رجل من الطالبيين اسمه الحسين بن أحمد بن حمزة بن عبد الله بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام واستخلف بها حمد بن جعفر بن حسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام يكنى أبا أحمد فوجه إليه المستعين مزاحم بن خاقان وكان العلوي بسواد الكوفة في جماعة من بني أسد ومن الزيدية وأجلى عنها عامل الخليفة وهو أحمد بن نصير بن حمزة بن مالك الخزاعي إلى قصر ابن هبيرة واجتمع مزاحم وهشام بن أبي دلف العجلي فسار مزاحم إلى الكوفة فحمل أهل الكوفة العلوية على قتالهما، ووعدهم النصرة، فتقدم مزاحم