(فانسل في الأرض يبغي الملك في عصب * زط ونوب وأكراد وأنباط) (أنى ينال الثريا كف ملتزق * بالترب عن ذروة العلياء هباط) (صبرا أميرك إسماعيل منتقم * منه ومن كل غدار وخياط) (رأيت عيرا سما جهلا على أسد * يا عين ويحك ما أشقاك من شاطئ) ذكر عدة حوادث وفيها في ربيع الآخر خلع على أبي العشائر أحمد بن نصر وولي طرسوس وعزل عنها مظفر بن حاج لشكوى أهل الثغور منه.
وفيها قوطع طاهر بن محمد بن عمرو بن الليث على مال يحمله عن بلاد فارس وعقد له المكتفي عليها.
وفيها في جمادى الأولى هرب القائد أبو سعيد الخوارزمي الذي استأمن إلى الخليفة وأخذ نحو طريق الموصل، فكتب إلى عبد الله المعروف بغلام نون بتكريت وهو يتولى تلك النواحي فعارضه عبد الله واجتمع به،