رهينة، وولاه عبد الرحمن مدينة تطيلة، فسار موسى إليها فوصلها، وأخرج من يخافه واستقر فيها.
ذكر عدة حوادث في هذه السنة أعطى الواثق أشناس تاجا ووشاحين.
وفيها مات أبو تمام حبيب بن أوس الطائي الشاعر.
وفيها غلا السعر بطريق مكة فبلغ الخبز كل رطل بدرهم وراوية ماء بأربعين درهما وأصاب الناس في الموقف حر شديد ثم أصابهم مطر فيه برد واشتد البرد عليهم بعد ساعة من ذلك الحر وسقطت قطعة من الجبل عند جمرة العقبة فقتلت عدة من الحجاج.
وحج بالناس محمد بن داود.
وفيها توفي عبد الملك بن مالك بن عبد العزيز أبو نصر التمار الزاهد وكان عمره إحدى وتسعين سنة وكان قد أضر ومحمد بن عبد الله بن عمر بن معاوية بن عمرو بن عتبة بن أبي سفيان العتبي الأموي البصري أبو عبد الرحمن وكان عالما بالأخبار والآداب وأبو سليمان داود الأشقر السمسار المحدث.