ذكر قتل أحمد بن إسرائيل وأبي نوح وفيها قتل أحمد بن إسرائيل وكان صالح قد عذبه بعد أن أخذه وأخذ ماله ومال الحسن بن مخلد ثم أمر بضربه وضرب أبي نوح ضرب التلف كل واحد منهما خمسمائة سوط فماتا ودفنا وبقي الحسن بن مخلد [في الخميس].
ولما بلغ المهتدي ضربهما قال أما عقوبة إلا السوط والقتل أما يكفي الحبس إنا لله وإنا إليه راجعون يكرر ذلك مرارا.
ذكر ولاية سليمان بن عبد الله بن طاهر بغداد وشغب الجند والعامة بها وفي رمضان وثب عامة بغداد وجندها بمحمد بن أوس البلخي.
وكان السبب في ذلك أن محمد بن أوس قدم من خراسان مع سليمان بن عبد الله بن طاهر على الجيش القادمين من خراسان وعلى الصعاليك الذين معهم ولم يكن أسماؤهم في ديوان العراق وكانت العادة أن يقام لمن يقدم من خراسان بالعراق ما كان لهم بخراسان ويكون وجه ذلك من دخل ضياع