نحوه ليقتلوه فقال قيصر: علي بالرجل لا يقتا، فقال: إنما أراد عمر رضي الله عنه أن لا يكون بالشام شماسة ونواقيس فأجازه بألف دينار وألحقه بعمر رضي الله عنه.
* حدثنا هارون بن عمر قال، حدثنا ضمرة بن ربيعة قال، حدثنا عبد العزيز بن أبي رواد قال، اختضب عمرو بن العاص بالسواد، فجاء إلى عمر رضي الله عنه فسلم عليه، فقال له: من أنت؟ قال: عمرو بن العاص، قال: فرضيت بعد أن كان يقال لك كهل قريش أن يقال لك شاب من شباب قريش؟ ثم قال:
خضاب الايمان الصفرة، وخضاب الاسلام الحمرة، وخضاب الشيطان السواد.
* حدثنا هشام بن عبد الملك قال، حدثنا حماد بن سلمة، عن عبيد الله بن أبي بكر، عن أنس رضي الله عنه قال: استعملني أبو بكر رضي الله عنه على الصدقة، فلما توفي قدمت على عمر رضي الله عنه فسلمت عليه، فقال: أجئتنا بظهر؟ فقلت: البيعة ثم الخير، فبايعته، ثم قال: أجئتنا بظهر؟ فقلت: جئتك بظهر، ومال، فقال: ائتنا بالظهر ولا حاجة لنا في المال، قلت: أربعة آلاف؟ قال: هي لك، قال: فكنت من أكثر أهل المدينة مالا.
* حدثنا أحمد بن معاوية قال، حدثنا هشيم، عن يونس ابن عبيد، عن ثمامة بن عبد الله، عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن عمر رضي الله عنه قال لأبي بكر رضي الله عنه: إن أنس ابن مالك رضي الله عنه رجل كاتب لبيب فاستعن به قال: فاستعملني على بعض الصدقات، فرجعت وقد قبض أبو بكر رضي الله عنه