تاريخ المدينة - ابن شبة النميري - ج ٣ - الصفحة ١٠٦٥
وعاتكة بنت عبد العزيز بن قصي بن هاشم بن سعد بن سهم.
* يروى عن الشعبي قال: كان أبو عبد الله الجدلي (1) عبدا للأزد فأدعي إلى جديلة بن عدوان (بن عمرو (2) بن قيس فنوزع فيه فيه إلى عمر رضي الله عنه، فقال له: ممن أنت؟ قال: من عدوان.
فسألهم فقالوا: من أوسطنا. فأقره عمر رضي الله عنه منهم. فلما شكا عثمان رضي الله عنه جلس للناس فقال: من يطلبني بمظلمة فليقل. فقام أبو عبد الله..... (3) وحوصاتها. فقال:
وما أنت وذاك يا عبد ظرب لا أم لك، يأتيني مواليك يدعونك عبدا، فقلت أروني (4) جلدة عذبته وهو لكم ابن عم خير منه لكم عبدا..... (5) عربيا في ألفين من العطاء، وزوجتك امرأة عربية فلم تحفظ ذاك ولم تشكره، قم لا أم لك. قال الشعبي:
وكأن عثمان عض سنا. وقال المدائني، قال له عثمان: إلى (ما متى بنو الظرب يدعونك عبدا (6).
* وقال المدائني، عن علي بن مجاهد، عن حميد بن أبي البختري،

(1) هو عبدة بن عبد بن عبد الله بن أبي الضمير بن حبيب بن عائذ بن مالك ابن وائلة بن عمرو بن وناج بن يشكر بن عدوان - وكان أبو عبد الله الجدلي من شيع علي وقائدا للثمانمائة الذين أرسلهم المختار إلى محمد بن الحنفية ليمنعه من ابن الزبير حين أراد قتله (الطبري 4 / 13: 2530).
(2) الإضافة عن جمهرة أنساب العرب ص 480.
(3) بياض في الأصل بمقدار ثلث سطر.
(4) في الأصل " أرني " ولعل الصواب ما أثبت.
(5) بياض في الأصل بمقدار كلمتين. ولعلهما " لقد جعلتك ".
(6) عبارة الأصل " إلى ما متى بك بنو الظرب يدعونك عبدا ".
(١٠٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1060 1061 1062 1063 1064 1065 1066 1067 1068 1069 1070 ... » »»
الفهرست