الله عنه فقال: ويلك أرميت أم قوم بكلبهم؟ لو كنت على عهد النبي صلى الله عليه وسلم لنزل فيك قرآن، ولو تقدم لي قتل شاعر لقتلتك. فقال:
هممت ولم أفعل وكدت وليتني * تركت على عثمان تبكي حلائله ولا القتل ما أمرت فيه ولا الذي (*) * تحدث من لاقيت أنك فاعله وما القتل إلا لامرئ ذي حفيظة * إذا هم لم ترعد إليه خصائله (1) لم يزد ابن سلام على هذه الثلاثة الأبيات.
* حدثنا إبراهيم بن المنذر قال، حدثنا عبيد الله بن وهب قال، أخبرني مخرمة بن بكير، عن أبيه، عن سليمان بن بشار:
أن رجلا عراقيا رصد عثمان رضي الله عنه ليقتله، فظهر عليه، فاستشار فيه المهاجرين الأولين، فلم يروا عليه قتلا، فأرسله.
* حدثنا هارون بن عمر قال، حدثنا أسد بن موسى قال، حدثنا ابن لهيعة قال، حدثنا أبو الأسود، أن بكير بن الأشج حدثه عن سليمان بن يسار: أن رجلا من بني تميم جلس لعثمان بن عفان رضي الله عنه بخنجر، فأخذ عثمان رضي الله عنه فسأل عنه عليا رضي الله عنه، واستشارهم فيه. فقالوا بئسما صنع، ولم يقتلك، ولو قتلك قتل. فأرسله عثمان رضي الله عنه.
قال ابن لهيعة، وحدثنا يزيد بن أبي حبيب: أن ناعم بن أحيل مولى أم سلمة حضر ذلك من أمر عثمان رضي الله عنه وصاحب الخنجر.
* حدثنا الصلت بن مسعود قال، حدثنا أحمد بن شبويه.