الرجل؟ فعلم عمر رضي الله عنه أنه شبهه خالدا، فقال: نعم، فقال علقمة: أبى هذا الرجل إلا شدة، فقال عمر رضي الله عنه:
فنزعني فما عندك (معونة على ذلك (1)) فقال علقمة: وما عسى أن يكون عندي، ولا هم الله هذا الامر فنوليهم ما ولاهم الله منه، ونقضي ما لهم علينا، ونكلهم إلى الله فيما لنا عليهم، وحسابهم على الله، فسكت عمر رضي الله عنه، فلما كان الغد اجتمع خالد وعلقمة عند عمر رضي الله عنه: فقال عمر رضي الله عنه: يا خالد لقيك علقمة البارحة فقال لك - وأعاد الكلام كله - فجعل خالد رضي الله عنه يحلف بالله ما لقي علقمة البارحة ولا كلمه، وجعل علقمة إذا حلف خالد يقول: ويحلف ويحلف!! تعجبا من حلف خالد، فقال عمر رضي الله عنه صدق خالد، إياي لقيت، والله لان يكون في قلب كل مؤمن أحب إلي من كذا وكذا، يعني ما كان في قلب علقمة.
* حدثنا الصلت بن مسعود قال، حدثنا أحمد بن شبويه، عن سليمان بن صالح، عن عبد الله بن المبارك، عن ابن عون، عن الحسن قال: قدم علقمة بن علاثة على عمر رضي الله عنه فوافق قدومه عليه نزع خالد رضي الله عنه، فوافقه في المساء، أي وافق علقمة عمر رضي الله عنه مؤنسا، فظن أنه خالد رضي الله عنه فقال: