أمير على الكوفة - يذكر أن له غلاما صانعا ويستأذنه في دخول المدينة وقال: إن عنده أعمالا كثيرة فيها منافع (للناس (1)، وإنه حداد نقاش نجار، فكتب إليه عمر رضي الله عنه أن يرسل به إلى المدينة، فقتل عمر رضي الله عنه.
* حدثنا معاذ بن معاذ قال، حدثنا ابن عوف، عن محمد قال: حدر عمر رضي الله عنه مكة وأتبعه رجل، فلما نزل جعل الرجل يرمقه، فوضعوا له طهوره فبات فأتيته وهو مذعور، فأتى الماء فأصاب منه، ثم رقد، ثم أتيته الثانية وهو مذعور فأتى الماء فأصاب منه، ثم أتيته الثالثة وكان مذعورا فأتى الماء فأصاب منه فصلى فقال: اللهم اجعلها حقا، اللهم اجعلها حقا، اللهم اجعلها حقا. فلما أصبح دعا الرجل ليتبعنه، فقال: يا أمير المؤمنين ما شئ رأيتك فعلته الليلة، فقال: ما هو؟ فأخبره. قال: رأيت ديكا نقرني ثلاث نقرات، وإنه سيقتلني أعجمي، فاذهب فإن رجعت وأنا حي فافعل كذا وافعل كذا، قال فجاء وقد أصيب عمر رضي الله عنه - قال محمد: فإذا عمر رضي الله عنه قد رأى في منامه ما فعل عبيد الله بن عمر.
* حدثنا حجاج (2) بن نصير قال، حدثنا قرة بن خالد، عن محمد بن سيرين: أن عمر رضي الله عنه كان يقول: لا تدخلوا