عبد الله بن أبي الهذيل. قال: كنا عند حذيفة رضي الله عنه إذ أتاه نعي عمر رضي الله عنه فقال حذيفة رضي الله عنه: اليوم ترك الناس حلقة الاسلام.
* حدثنا موسى بن إسماعيل قال، حدثنا سعيد بن زيد قال حدثنا أبو التياح. قال حدثنا عبد الله بن أبي الهذيل قال: كنا عند حذيفة رضي الله عنه إذ أتاه نعي عمر رضي الله عنه، فقال حذيفة رضي الله عنه: (اليوم ترك الناس (1) حافة الاسلام (2) (وأيم الله لقد جار هؤلاء القوم عن القصد حتى لقد حال دونه وعورة، ما يبصرون القصد ولا يهتدون له، قال: فقال عبد الله بن أبي هذيل:
كم ظعنوا بعد ذلك من مظعنة (1) وقال: (إنما كان مثل الاسلام أيام عمر مثل امرئ مقبل لم يزل في إقبال، فلما قتل أدبر فلم يزل في إدبار (1). وقال: (كأن علم الناس كان مدسوسا في حجر عمر، والله لا أعرف رجلا لا تأخذه في الله لومة لائم إلا عمر. وقال:
ما يحبس البلاء عنكم فراسخ إلا موتة في عنق رجل كتب عليه أن يموت. يعني عمر (1).
وفاته رضي الله عنه * روى أبو بكر بن إسماعيل، عن محمد بن سعد أنه قال:
طعن عمر يوم الأربعاء لأربع بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين،