قالوا: عدو الله أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة، فرجعت إلى عمر رضي الله عنه فقلت: أرسلتني أسأل من طعنك، فزعموا أن أبا لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة هو الذي (1) طعنك، فقال: الله أكبر، ما كانت العرب لتقتلني، الحمد لله الذي لا يحاجني عند الله بصلاة صلاها (2).
* حدثنا القعنبي، عن مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم:
أن عمر رضي الله عنه كان يقول: اللهم لا تجعل قتلي بيد رجل صلى لله سجدة أو ركعة واحدة يحاجني بها عندك يوم القيامة.
* حدثنا هوزة بن خليفة الثقفي (3) قال، حدثنا عوف، عن محمد بن سيرين قال، قال ابن عباس رضي الله عنهما: لما كان غداة أصيب عمر رضي الله عنه كنت فيمن احتمله حتى أدخلناه الدار، فأفاق إفاقة فقال: من ضربني؟ قلت: أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة، فقال عمر رضي الله عنه عمل أصحابك، كنت أريد ألا يدخلها علج من السبي فغلبتموني (4).
* حدثنا عمرو بن عاصم قال، حدثنا حماد بن سلمة، عن أيوب، وعبيد الله عن نافع: أن عمر رضي الله عنه لما طعن قال: من