أمامي قبل أن أعلم الخبر، وأما قولك استخلفت فعدلت، فوالله لوددت أن ذاك كفاف لا علي ولا لي، وأما ما ذكرت من صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم فذاك.
* حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث قال حدثنا شعبة قال، (حدثنا عمر بن يونس أبو القاسم (1) اليمامي قال سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول: لما طعن عمر رضي الله عنه دخلت عليه فجعلت أثني عليه، فقال: بأي شئ تثني علي، بالامرة أم بغيرها؟ فقلت بكل، فقال: والله لوددت أني أفلت منهما كفافا لا أجر ولا وزر (2) * حدثنا مسعر، عن سماك الحنفي، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أتيت عمر رضي الله عنه فقلت: مصر الله بك الأمصار، وفتح الفتوح، وفعل وفعل. فقال: وددت أني نجوت منها لا أجر ولا وزر (3).
* حدثنا عمرو بن قسط قال، حدثنا الوليد بن مسلم، عن أبي عمرو - يعني الأوزاعي - قال، حدثني سماك الحنفي، قال حدثني عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: دخلت أنا والمسور ابن مخرمة على عمر رضي الله عنه حين طعن فقلت: أبشر يا أمير المؤمنين، فإن الله قد مصر بك الأمصار، ودفع بك النفاق، وأفشى (4)