* حدثنا عبد الله بن محمد بن حكيم قال، حدثنا خالد بن سعد قال: لما ضرب عثمان الوليد الحد قال: أبصرتني اليوم بشهادة قوم ليقتلنك عاما قابلا، وقال الوليد لما ضربه عثمان رضي الله عنه.
فرق الله ما بيني وبينكم * بني أمية من قربى ومن نسب (1) وقال أبو زبيد الطائي - وكان نديما للوليد وكان نصرانيا - في قصيدة (2):
ولعمرك الاله لو كان للسيف * مصال أو للسان مقال ما تناسيتك الصفاء ولا الود * ولا حال دونك الاشغال ولحرمت لحمك المتعصي * ضلة ضل حلمهم ما اغتالوا من رجال تناولوا منكرات * لينالوا الذي أرادوا فنالوا قولهم شربك الحرام وقد * كان شراب دون الحرام حلال * حدثني عبد الله بن عبد الرحيم بن عيسى بن موسى قال، حدثني سلمة بن أبي اليقظان قال: لما ولى عثمان رضي الله عنه سعيد بن العاص الكوفة كتب إلى أهلها: من عبد الله عثمان أمير المؤمنين إلى أهل الكوفة، سلام أما بعد فإني استعملت عليكم الوليد بن عقبة حتى تولت منعته واستقامت طريقته، وكان من صالحي أهله، وأوصيته بكم ولم أوصكم به، فلما بذل لكم خيره، وكف عنكم شره، وغلبتكم علانيته طعنتم في سريرته، والله