أحل من الماء، يحسب المسئ أنه محسن، إن مت أدركت ابنك، وإن مات ابنك أدركتك. قال: فادع الله ألا تدركني، فدعا له.
قال أبو الحسن، عن أشياخه، وزاد فيه: ورأيت النعمان بن المنذر عليه قرطان ودملوجان (1) ومسكتان (2) قال: ذلك ملك العرب يصير إلى أفضل (زينته وبهجته. قال يا رسول الله (3):) ورأيت عجوزا شمطاء خرجت من الأرض. قال: تلك فتنة الدنيا (4).
* حدثنا علي، عن أبي إسماعيل الهمذاني، عن الكلبي، عن كميل بن زياد النخعي قال: أول من دعا إلى خلع عثمان رضي الله عنه عمرو بن زرارة.
* حدثنا علي، عن سلمة بن محراب، عن عوف الأعرابي، قال: قدم عبد الله بن عامر من المدينة حين رد عثمان رضي الله عنه عماله إلى أمصارهم، فكان لين الجناح مترددا، مر برجل يحرش بين الاشراف، فأجرى الخيل، فسبقه حكيم بن جبلة (5)، فغضب