من هذا، فقال له الحسن بن علي رضي الله عنهما..... (1) فقال لا تصل على أحد إلا النبي صلى الله عليه وسلم فسكت.
* حدثنا عبد الله بن يحيى قال، حدثنا عبد الواحد بن زياد، عن الحجاج، عن نافع: أن عمر رضي الله عنه لحد له لحد.
* حدثنا حيان بن بشر الأسدي قال، حدثنا عطاء بن مسلم، عن سفيان الثوري عن أبي إسحاق، عن أبي مريم - رجل من الموالي - قال: أتيت عليا رضي الله عنه وعليه برد سحيق قد تهدب طرفاه، فقلت: يا أمير المؤمنين، إن لي إليك حاجة، قال: وما حاجتك يا أبا مريم؟ قلت: تلقي هذا البرد عنك. قال فقعد، ثم وضع طرف البرد على عينيه، ثم بكى حتى علا صوته، فقلت: يا أمير المؤمنين، لو كنت أعلم أنه يبلغ منك ما رأيت ما أمرتك بطرحه.
قال: يا أبا مريم، إني أزداد له حبا، إنه أهداه إلي خليلي، قلت:
ومن خليلك يا أمير المؤمنين؟ قال: عمر رضي الله عنه، إن عمر رضي الله عنه ناصح الله فناصحه.
* حدثنا محمد بن بكار قال، حدثنا أبو معشر، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: وضع عمر رضي الله عنه بين القبر والمنبر فجاء علي يشق الصفوف، فقام بين أيديهم فقال:
هو هذا مآل أبي بكر رضي الله عنكما - قالها مرارا ثم قال رحمة الله عليه ما من خلق الله أحد أحب إلي أن ألقى الله بصحيفته بعد صحيفة