فأخذ خيلا كانت له بفارس، فغضب حكيم فجعل يعيب عثمان.
ورزق ابن عامر الناس طعاما أصابته السماء فتغير، فحمله قوم إلى عثمان وشكوا ابن عامر، فلم يعرض له، فتغير الناس لعثمان رضي عنه: وقالوا: عزل أبا موسى وولى ابن عامر (1).
* حدثنا علي، عن عامر بن حفص، عن أشياخه: أن نفرا من أهل الصرة خرجوا إلى عثمان رضي الله عنه عليهم حكيم بن جبلة، وفيهم سدوس بن عبس، ورجل من بني ضبيعة يقال له مالك (2).