ودفن يوم الأحد هلال المحرم سنة أربع وعشرين، وكانت خلافته عشر سنين وخمسة أشهر وواحدا وعشرين يوما.
وقال عثمان بن محمد الأحمس: هذا وهم، توفي عمر لأربع ليال بقين من ذي الحجة. وبيوع عثمان يوم الاثنين لليلة بقيت من ذي الحجة.
وقال ابن قتيبة: ضربه أبو لؤلؤة يوم الاثنين لأربع بقين من ذي الحجة، ومكث ثلاثا وتوفي، فصلى عليه صهيب، وقبر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، وكانت خلافته عشر سنين وستة أشهر وخمس ليال، وتوفي وهو ابن ثلاث وستين سنة، وقيل كان عمره خمسا وخمسين سنة. والأول أصح (1).
* أخبرنا محمد بن عمر قال، حدثني سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة بنت عبد الرحمن قالت: بكي على عمر حين مات (2).
* عن محمد بن عمر قال، حدثنا خالد بن أبي بكر قال:
دفن عمر في بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وجعل رأس أبي بكر عند كتفي النبي، وجعل رأس عمر عند حقوي النبي صلى الله عليه وسلم (3).
* حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا ابن أبي فديك، أخبرني