فواراها؟ والله إني لأرجو أن يغفر الله له، قال فيمر عليه أبو لؤلؤة وهو يتوضأ عند المهراس فطعنه فقتله حين قتل عمر رضي الله عنه (1).
* حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي قال، حدثنا عبيد الله بن وهب قال، حدثني يونس، عن ابن شهاب، عن عبد الله بن عبد الله ابن عتبة، أن ابن عباس رضي الله عنهما أخبره، أن عمر رضي الله عنه حين طعن في غلس السحر مع الفجر قال فاحتملته أنا ورهط كانوا معي في المسجد حتى أدخلناه بيته، وأمر عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه يصلي بالناس، قال: فلما أدخل بيته غشي عليه من النزف، فلم يزل في غمرة حتى أسفر، ثم أفاق فقال: صلى الناس؟
قلنا: نعم، قال لا إسلام لمن ترك الصلاة. ثم دعا بوضوء فتوضأ وصلى، فلما سلم قال يا ابن عباس، اخرج سل من قتلني، قال:
فخرجت فإذا الناس منقصعون (2) على باب دار عمر رضي الله عنه جاهلون بخبره، ففتحت الباب فقلت للناس: من طعن أمير المؤمنين