عليه وسلم قال: ستلقى وتلقى. قال: فحمد الله وقعد كئيبا:
ما هذه التي قالها لي؟ لم يقلها أمامي (1)!
* حدثنا هدبة بن خالد قال، حدثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي موسى، وعلي بن الحكم، عن أبي عثمان، عن أبي موسى رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في حائط بالمدينة مسندا ظهره إلى حائط، فجاء رجل فاستفتح الباب، فقال: اذهب وافتح له وبشره بالجنة مع بلوى شديدة تصيبه. ففتح له فإذا هو عثمان بن عفان رضي الله عنه.
* حدثنا مؤمل بن إسماعيل قال، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي عثمان (النهدي (2)، عن أبي موسى رضي الله عنه قال: انطلقت مع النبي صلى الله عليه وسلم فدخل حائطا للأنصار، فقضى حاجته وقال لي: يا أبا موسى أملك علي الباب لا يدخلن علي أحد إلا بإذن، فجاء رجل فضرب الباب. فقلت: من هذا؟ قال:
أبو بكر. فقلت: يا رسول الله، هذا أبو بكر يستأذن. فقال:
ائذن له وبشره بالجنة. فدخل وجاء آخر فضرب الباب فقلت:
من هذا؟ قال: عمر (فقلت يا رسول الله هذا عمر (3) قال: افتح له وبشره بالجنة. ففتحت له فدخل. وجاء آخر فضرب الباب فقلت: من هذا؟ قال: عثمان. قلت: يا رسول الله هذا عثمان، قال: ائذن له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه، فأذنت له