يعطى، والنفي يرد، ولا يجمر المبعوث، ولا تحمى الحمى.
شهد علي، وطلحة، والزبير، وسعد، وعبد الله بن عمر، وسهل ابن حنيف، وأبو أيوب، وزيد بن ثابت. ثم انصرفوا إلى بلادهم راضين (1).
(حركة أهل الكوفة ومسيرهم إلى عثمان رضي الله عنه) (*) * حدثنا محمد بن حاتم قال، حدثنا سعيد بن محمد الوراق، عن إسماعيل بن إبراهيم بن المهاجر قال: بلغ عثمان رضي الله عنه أن ناسا من أهل الكوفة يقعون فيه، ويقولون فيه الباطل. فكتب إليهم: إنه بلغني عنكم أمر لا يحل لكم، فمن كان منكم قال ما لا يحل له فليقيد نفسه، قال: فقيد أولئك أنفسهم، فكان في الحي رجل منهم يقال له النعمان بن فلان - أو فلان بن النعمان - يحضر الصلاة مقيدا شهرا، فكتب إليهم عثمان رضي الله عنه:
أن حلوا أنفسكم يغفر الله لي ولكم.
* حدثنا خلف بن الوليد قال، حدثنا يحيى بن زكريا ابن أبي زائدة، عن ابن عيينة، عن بعض أصحابه قال: كتب عثمان بن عفان رضي الله عنه إلى أهل الكوفة: من كان له قبلي حق فليقدم فليأخذ بحقه، أو تصدقوا فإن الله يجزي المتصدقين، فلم أر يوما أكثر شيخا باكيا من يومئذ.
* حدثنا علي بن محمد، عن أبي محنف، عن عبيد بن محصن،