بك الرزق. فقال: أفي الامارة تثني علي يا ابن عباس؟ قلت: إي والله، وفي غيرها، قال: فوالله لوددت أني خرجت منها فلا لي ولا علي.
* حدثنا أبو عاصم قال حدثنا سهل السراج قال، قال رجل عند الوليد بن عبد الملك: قال عمر رضي الله عنه: لوددت أني أفلت من هذا الامر كفافا، فقال الوليد: كذبت، أيقول هذا خليفة الله؟
فقال الرجل: أو كذبت - قال: أو ذاك.
* حدثنا الحجاج بن نصير قال، حدثنا قرة بن خالد، عن محمد بن سيرين قال، قال ابن عباس رضي الله عنهما، قلت لعمر والله لا يمس جلدك النار، قال: والله إن علمك بذاك لقليل (1).
* حدثنا أحمد بن عيسى قال، حدثنا عبد الله بن وهب قال، حدثنا عمرو بن الحارث، أن أبا النصر حدثه، عن سليمان بن يسار: أن عمر رضي الله عنه حين حضرته الوفاة قال له المغيرة بن شعبة: هنيئا لك يا أمير المؤمنين الجنة. قال: يا ابن أم المغيرة، وما يدريك؟ والذي نفسي بيده لو كان لي ما بين المشرق والمغرب لافتديت به من هول المطلع.
قال ابن المبارك في حديثه، فحدثنا عباد المنقري، عن الحسن قال: دخلوا عليه فقالوا ليس عليك يا أمير المؤمنين بأس، فقال:
إن يكن بالقتل بأس فقد قتلت، فقالوا: أما فجزاك الله خيرا، فلقد كنت وكنت. قال: وتغبطونني بها، لو أني خرجت منها كفافا؟