أخذت بئر أريس ظلما، أخذت بئر أريس ظلما. قال النعمان:
ثم خفت الصوت (1).
(الحركة في أمر عثمان رضي الله عنه وأول الوثوب عليه رضوان الله عليه) * حدثنا قريش بن أنس قال، أنبأنا ابن عون، عن الحسن قال: قام رجل إلى ابن عفان وهو يخطب فقال: نسأل كتاب الله.
قال: أوما لكتاب الله طالب غيرك؟ قال؟ فصاح به الناس أن يقعد فأبى، فحصب وحصب الناس بعضهم بعضا، فلما كانت الجمعة الثانية قيل له قم، فقال: إني أخاف أن يحصبوني. فقالوا: إن حصبوك حصبناهم. فقال: إني أسألك كتاب الله. فقال: أما لكتاب الله طالب غيرك؟! قال: فحصب فحصبهم الآخرون، فنزل ابن عفان برما يكاد يحمل رأسه، يرعش. قلت للحسن: وما سنك يومئذ؟؟ قال: أربع عشرة خمسة عشرة (2).
* حدثنا الحجاج بن نصير قال، حدثنا قرة بن خالد قال، سمعت الحسن يقول: شهدت عثمان يخطب على المنبر يوم الجمعة فقام رجل تلقاء وجهه فقال: أسأل كتاب الله. فقال عثمان رضي الله عنه: أما لكتاب الله طالب غيرك؟ اجلس. قال يقول الحسن:
كذبت يا عدو نفسه لو كنت تطلب كتاب الله لم تطلبه والامام يخطب يوم الجمعة. قال ثم قام فقال: أطلب كتاب الله. فقال:
أما لكتاب الله طالب غيرك؟ اجلس. فجلس، قال ثم قام الثالثة فقال: أسأل كتاب الله. فقال عثمان رضي الله عنه: أما لهذا أحد