الإبل لاتيته، فقال له رجل: أما لقيت عليا رضي الله عنه؟ قال:
بلى قد لقيته.
* حدثنا الحماني (1) قال، حدثنا شريك، عن ابن إسحاق، عن أبي الأسود - أو غيره - قال: قيل لعبد الله ألا تقرأ على قراءة زيد؟ قال: مالي ولزيد ولقراءة زيد، لقد أخذت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة، وإن زيد بن ثابت ليهودي له ذؤابتان (2).
* حدثنا عبد الله بن رجاء، وشريح بن النعمان قالا، حدثنا محمد بن طلحة، عن زبيد، عن عبد الرحمن بن عابس، عن رجل (3)، عن ابن مسعود رضي الله عنه: أنه اجتمع إليه ناس من أهل الكوفة فقرأ عليهم السلام، وأمرهم بتقوى الله، وألا يختلفوا في القرآن ولا يتنازعوا فيه فإنه لا يختلف ولا ينسأن (4) ولا يتفه - وقال ابن رجاء: يتغير - لكثرة الرد، ألا ترون أن شريعة الاسلام فيه واحدة حدودها وفوائدها، وأمر الله فيها، فلو كان شئ من الحرفين