حين راعنا هذا الخبر. فقال: إن القرآن نزل على نبيكم صلى الله عليه وسلم من سبعة أبواب على سبعة أحرف - أو حروف - وإن الكتاب كان ينزل أو - يتنزل - من باب واحد على حرف واحد (1).
* حدثنا معاوية بن عمرو قال، حدثنا زائدة، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله قال: قد سمعت القراء فوجدتم مقاربين فاقرأوا كما علمتم، وإياكم والتنطع والاختلاف، فإنما هو كقول أحدكم: هلم وتعال.
حدثنا زهير بن حرب قال، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن شقيق قال: لما شق عثمان رضي الله عنه المصاحف بلغ ذلك عبد الله فقال: قد علم أصحاب محمد أني أعلمهم بكتاب الله، وما أنا بخيرهم، ولو أعلم أحدا أعلم بكتاب الله مني تبلغنيه الإبل لاتيته.
قال أبو وائل: فقعدت إلى الخلق لاسمع ما يقولون، فما سمعت أحدا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم عاب ذلك عليه (2).
* حدثنا حيان بن بشر قال، حدثنا يحيى بن آدم قال، أنبأنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن المنهال. (.... (3))