تاريخ المدينة - ابن شبة النميري - ج ٣ - الصفحة ٩١٣
* حدثنا سعيد بن عامر، عن محمد بن عمرو بن علقمة قال:
كان أبو لؤلؤة مجوسيا.
* حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد قال، حدثنا أيوب، عن ابن أبي مليكة قال: دخل رجل على عمر رضي الله عنه وهو يألم فقال يا أمير المؤمنين إن كنت لأراك - كأنه يعني الجلد، والله لئن كان الذي تخاف لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأحسنت صحبته، وفارقك وهو عنك راض، وصحبت أبا بكر رضي الله عنه فأحسنت صحبته، وفارقك وهو عنك راض، وصحبت المسلمين فأحسنت صحبتهم ولئن فارقتهم وهم عنك راضون، فقال عمر رضي الله عنه: أما ما ذكرت من صحبتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضاءه عني فإنما ذاك من من الله من علي به، وأما ما ذكرت من صحبتي أبا بكر رضي الله عنه ورضاه عني فإنما ذاك من من (1) الله من به علي، وأما ما تري في من الألم فإنما ذاك من صحبتكم، والله لو أن لي ما على الأرض من شئ لافتديت به من عذاب الله من قبل أن أراه (2).
* حدثنا يزيد بن هارون قال، أنبأنا إسماعيل بن أبي خالد قال: لما طعن عمر رضي الله عنه دعا بلبن فشربه فخرج منه فجعل جلساؤه يثنون عليه. فقال: إن من غره عمر لغار (3) والله لوددت

(١) الإضافة عن مناقب عمر لابن الجوزي ص ٢١٨، وشرح نهج البلاغة ١٢: ١٩٢.
(٢) ورد في الرياض النضرة ٢: ٩٧ وفيه " قبل أن أراده ".
(٣) في شرح نهج البلاغة ١٢: ١٩٢، ومناقب عمر لابن الجوزي ص 218، وسيرة عمر 2: 617 " قال: المغرور من غررتموه، ولو أن لي ما على ظهرها من صفراء وبيضاء لافتديت به من هول المطلع " وكذا سيرد في الحديث التالي.
(٩١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 908 909 910 911 912 913 914 915 916 917 918 ... » »»
الفهرست