على قوم حديثي عهد بكفر، قال: فمه؟ قال: يؤتى بدابة فتركبها، قال: ما شئتم، قال: (فأتي (1)) ببرذون فركبه، فجعل البرذون يحركه، فجعل عمر رضي الله عنه يضربه ويضرب وجهه قلا يزيده إلا مشيا فقال سائس الدابة: ما ينقم أمير المؤمنين منه؟ ثم نزل فقال:
ما حملتموني إلا على شيطان، وما نزلت عنه حتى أنكرت نفسي قربوا بعيري، فركبه ثم اعتزل الناس، فسار حتى لقيه أبو عبيدة ابن الجراح رضي الله عنه على بعير قد خطمه بحبل أسود. فلما رآه عمر رضي الله عنه قال: أخي لعمري لم تغيرك الدنيا بعدي ودخلا.
* حدثنا زهير بن حرب قال، حدثنا جرير، عن أبي إسحاق الشيباني، عن بشير بن عمرو قال: أتي عمر رضي الله عنه ببرذون فركبه منطلقا إلى الشام، فلما هزه خلجه (2) فنزل عنه، وقال قبح الله من عملك هذا (3).
* حدثنا موسى بن إسماعيل قال، حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس رضي الله عنه قال: ركب عمر رضي الله عنه برذونا فهزه فنزل عنه وقال: ما يصلح هذا إلا لصاحب يأتي عليه الغائط * حدثنا موسي بن مروان الرقي قال، حدثنا المعافى بن عمران، عن عبد الله بن مسلم بن هرمز (المكي عن أبي الغالية الشامي (4)) من