الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ١ - الصفحة ٣٧٣
الآذان إلا حنظلة فان أباه كان من المشركين و بقرت هند عن بطن حمزة فأخرجت كبدة وجعلت تلوك كبده ثم لفظته فقال النبي * لو دخل بطنها لم تدخل النار قال لم يمثل بأحد ما مثل بحمزة قطعت هند كبده و جدعت انفه و قطعت اذنيه و بقرت بطنه فلما رأى النبي * ما صنع بحمزة قال لئن ظفرت بقريش لأمثلن بثلاثين منهم فأنزل الله عز وجل (وان عقدتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين واصبر وما صبرك الا بالله) قال معمر عن قتادة مثل بالمسلمين يوم أحد فأنز الله تعالى (وان عاقبتم ولئن صبرتم) ثم قال (واصبر وما صبرك الا بالله) حدثنا خلف أحمد بن القاسم حدثنا محمد أحمد بن القاسم أحمد بن شعبان حدثنا محمد أحمد بن محمد أحمد بن بدر حدثنا الحسن أحمد بن حماد سجادة حدثنا إسحاق أحمد بن يوسف عن ابن عوف عن عمير أحمد بن إسحاق قال كان حمزة يقاتل بين يدي رسول الله * يوم أحد بسيفين فقال قائل أي أسد فبينا هو كذلك إذ عثر عثرة فوقع منها على ظهرة فانكشف الدرع عن بطنه فطعنة وحشي الحبشي بحربة أو قال برمح فانفذه وروى عبد الله أحمد بن نمير عن أبي حماد الحنفي عن عبد الله أحمد بن محمد عقيل
(٣٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 368 369 370 371 372 373 374 375 376 377 378 ... » »»