وكونه محمدا إذا كان الراوي عنه الحسين بن سعيد أو أحمد بن محمد بن عيسى ولذا ضعف المحقق (1) رحمه الله سندا فيه الحسين بن سعيد عن ابن سنان معللا بأنه محمد.
واحتمال الشهيد كونه عبد الله (2) بعيد وربما كان منشؤه ما يوجد في كتاب الصلاة من رواية الشيخ عن الحسين بن سعيد عن عبد الله بن سنان. (3) والتتبع والاعتبار يحكمان بأنه من الأغلاط التي وقعت في كتابي الشيخ.
نعم يقع الاشكال في الرجال الذين رووا عنهما كيونس بن عبد الرحمن. انتهى (4) ملخصا " (5).
قال: " أقول: ما ذكره رحمه الله لا غبار عليه مضافا إلى أنه يلزم من درك محمد الصادق عليه السلام دركه أربعة من الأئمة عليهم السلام فإنه أدرك الجواد عليه السلام كما يأتي وقد نبهوا على من أدرك ثلاثة منهم كابن أبى عمير فمن أدرك أربعة كان أولى بالتنبيه عليه بل يظهر من خبر الكافي (6) في باب مولد الجواد عليه السلام دركه الهادي عليه السلام فيكون حينئذ قد أدرك خمسة منهم عليهم السلام فتدبر.
إلا أن ما مر من كون عبد الله ومحمد أخوين لم أعثر عليه في غير هذا الموضع، وربما يوهمه كلام بعض (7) أجلاء العصر أيضا ولا أعرف له وجها أصلا سوى تسمية أبويهما بسنان وهو مع أنه لا يقتضيه سيأتي في محمد - إن شاء الله تعالى - أن اسم أبيه الحسن وسنان جده مات أبوه فكفله جده فنسب إليه.
وربما يوهمه قول الشيخ رحمه الله في رجاله: محمد بن سنان بن ظريف الهاشمي وأخوه عبد الله. (8)