وعن الفهرست أنه عد من كتبه كتاب الرجال (1) (22) ومنهم علي بن الحسن بن علي بن فضال.
في التعليقة: " كثيرا ما يعتمدون على قوله في الرجال ويستندون إليه في معرفة حالهم من الجرح والتعديل بل غير خفي أنه أعرف بهم من غيره بل من جميع علماء الرجال فإنك إذا تتبعت وجدت المشايخ في الأكثر بل كاد أن يكون الكل يستندون إلى قوله ويسألونه ويعتمدون عليه ". (2) قلت: يظهر من ذلك وغيره أنه صاحب كتاب في الرجال فلذا ذكرته هنا فتدبر.
(23) ومنهم: علي بن عبيد الله بن بابويه بينه وبين بابويه ثمانية.
فعن رسالة الشيخ سليمان المتقدم التي كتبها في تعداد أولاد بابويه - أنه من مشاهير الثقات وفحول المحدثين له كتاب فهرست من تأخر عن الشيخ أبى جعفر رحمه الله، عجيب في بابه. (3) وعن أمل الآمل: " كان عالما ثقة صدوقا محدثا راوية علامة له كتاب الفهرست ذكر فيه المشايخ المعاصرين للشيخ الطوسي والمتأخرين إلى زمانه ". (4) (24): المولى عناية الله كتابه مجمع الرجال من أقوى الشواهد على عروجه (إلى) أقصى مدارج الفضل والكمال وزيادة غوره وتعمقه في علم الرجال ورأيت أيضا له حواشي على نقد الرجال.
(25) ومنهم: الشيخ الجليل الفضل بن شاذان بن الخليل هو في الجلالة والفضيلة بمكان لا يناله البيان كما عن النجاشي أنه بعد أن قال: " كان ثقة أجل (5) أصحابنا الفقهاء والمتكلمين وله جلالة في هذه الطائفة وهو في قدره أشهر من أن نصفه " (6)