ولا يخفى أن التميز بسببه لا يزيد على عدمه إلا كون ضعف السند اجتهاديا لضعف علي بن أبي حمزة كذلك.
ومنها: رواية الحسن بن علي المزبور عنه لحكاية تصريح النجاشي بروايته عنه. (1) ومنها رواية عاصم بن حميد عنه كما مر.
ومنها: رواية الحسين بن أبي العلاء عنه لما حكى من تصريح الفهرست بأنه يروى عنه.
ومنها رواية منصور بن حازم عنه لرواية الكليني في باب من طلق ثلاثا من طلاق الكافي هكذا: " عن منصور بن حازم عن أبي بصير الأسدي " (2).
ومنها: رواية المعلى بن عثمان عنه لروايته في باب إصابة الدم الثوب هكذا: " عن المعلى بن عثمان عن أبي بصير قال: دخلت على أبى جعفر عليه السلام وهو يصلى فقال لي قائدي إن في ثوبه دما ". (3) ومنها: رواية مثنى الحناط عنه لما حكى عن الكشي من أنه روى عن مثنى الحناط عن أبي بصير قال: " دخلت على أبى جعفر عليه السلام قلت: تقدرون أن تحيوا الموتى وتبرئوا الأكمه والأبرص؟ فقال لي: بإذن الله ثم قال: ادن منى فمسح على وجهي وعلى عيني فأبصرت السماء والأرض والبيوت... " الخبر. (4) قلت: مر عن المولى عناية الله أن روايته تعين المرادي ففي التميز به تأمل ومنها: رواية يعقوب بن شعيب السابقة كما نص عليه المولى عناية الله.
ومنها: رواية شهاب بن عبد ربه ومحمد بن حمران (عمران خ) على نقل المولى المذكور وفى التميز ببعض من ذكر هنا وفى المروى ما مر في التميز بعلي بن أبي حمزة للاشتراك في الضعف فلاحظ وتأمل.