وفى أكثر العبائر نقله - كالثاني - عن قائل مجهول. 1 وفى جملة أخرى إسنادهما إلى توهم المتوهم لكن في الرسالة المزبورة حكايته عن شيخنا البهائي رحمه الله.
(القول) الرابع: انه أحد المجهولين غير المذكورين أسنده الكاظمي 2 إلى ميل بعضهم وفى الأكثر إسناده إلى التوهم والاحتمال.
و (القول) الخامس: الوقف في تعيينه هو المحكى عن ظاهر صاحب المدارك، 3.
ولعله المستفاد من ابن داود وفى المحكى عن أول تنبيهات آخر رجاله حيث قال: " إذا وردت رواية عن محمد بن يعقوب عن محمد بن إسماعيل بلا واسطة ففي صحتها قول لأن في لقائه له إشكالا فتقف الرواية لجهالة الواسطة بينهما وإن كانا مرضيين معظمين " 4 انتهى.
والأظهر ما عليه المشهور لوجوه ملفقة مما يفيد كونه إياه وما ينفى كونه غيره ممن شاركه في الاسم.
فمن الأول أمور:
أحدها: ذهاب المشهور فإنه يفيد الظن المعتبر في المقام.
(و) ثانيها: أن الكشي الذي هو معاصر الكليني رحمه الله كثيرا ما يروى عن محمد بن إسماعيل هذا مصرحا بنيسابوريته، فيظن أنه الذي يروى عنه الكليني.
(و) ثالثها: أن المستفاد مما في ترجمة الفضل أن النيسابوري المذكور هو الذي يذكر بعض أحوال الفضل وما جرى عليه فيظن أنه الراوي عنه.
ورابعها: أنه - على ما في محكى الرواشح 5 والوافي 6 - كان تلميذ الفضل الخصيص