سليمان الماحوزي (1) وأما كلام ابن إدريس فهو ما ذكره في آخر السرائر (2) من أن اسم ابن مسكان حسن وهو ابن أخي جابر الجعفي غريق في ولايته لأهل البيت عليهم السلام انتهى.
وما ذكره غريب وحسن بن مسكان غير معروف ولا مذكور نعم حسين بن مسكان موجود لكن لا بهذا الوصف والثناء وكيف كان لا ينبغي الارتياب في انصراف الإطلاق إلى عبد الله مطلقا.
وقال الفاضل المذكور: إذا وردت رواية عن محمد بن قيس فهو مشترك بين أربعة ثقتين وممدوح وضعيف. (3) وقال الشهيد الثاني رحمه الله: الأمر في الاحتجاج بالخبر حيث يطلق فيه هذا الاسم مشكل والمشهور بين أصحابنا رد روايته حيث يطلق مطلقا نظرا إلى احتمال كونه الضعيف. (4) والتحقيق في ذلك: أن الرواية إذا كانت عن الباقر عليه السلام فهي مردودة لاشتراكه حينئذ بين الثلاثة الذين أحدهم الضعيف واحتمال كونه الرابع حيث لم يذكروا طبقته.
وإن كانت الرواية عن الصادق عليه السلام فالضعف منتف هنا لأن الضعيف لم يرو عنه.
لكن يحتمل كونها من الصحيح ومن الحسن فتنبه لذلك فإنه مما غفل عنه الجميع.
هذا حاصل كلامه (5) رحمه الله.
وهو غير واضح بل الذي ينبغي تحقيقه أنه إن روى عن الباقر عليه السلام فالظاهر أنه ثقة إن كان الراوي عنه عاصم بن حميد أو يوسف بن عقيل أو عبيد ابنه لأن النجاشي (6) ذكر